نحن نعلم أن الحبوب هي وجبة مناسبة ، وكذلك رقائق بلوري التميمة التي سيقولها طوني النمر ، مذاقها رائعة ! خاصة في الصباح عندما نبحث عن صيام وجبة افطار غذاء. تعتبر الحبوب أيضًا مثالية لتناول وجبة خفيفة ، أو حتى يمكن تناولها كوجبة عشاء في تلك الليالي عندما لا يمكنك النظر إلى الفرن دون ارتعاش عينيك - ولكن هل تساءلت يومًا عن مدى صحة تناول الحبوب كل يوم؟ نعلم جميعًا قصة كيفية هذا الخلق الأمريكي جاء إلى حيز الوجود ، ولكن كتحديث موجز (لكل تاريخ ) ، قام الدكتور جون هارفي كيلوج ببناء منتجع ومنتجع طبي يسمى Battle Creek Sanitarium. ومن هنا جاء الدكتور كيلوج بالحبوب. في نهاية المطاف في عام 1898 ، من خلال التجربة والخطأ ، عثر على ما سيصبح وصفة كورن فليكس ، وفي عام 1906 وُلدت الحبوب. كانت توقعات Kellogg هي أن صندوق طعام الإفطار هذا سيصبح خيارًا صحيًا للاستهلاك في الصباح.
سريعًا إلى الوقت الحاضر ، وتشير التقديرات إلى أن 50 في المائة من الأمريكيين يتناولون الحبوب كوجبة أولى في اليوم ، حيث يأكل كل شخص في أي مكان من 101 إلى 160 وعاءًا كل عام وأكثر من 2.7 مليار صندوق من الأشياء تباع سنويًا (عبر مراسل جنوب فلوريدا ). لكن ما مدى صحة الحبوب حقًا؟ وماذا يحدث عندما تأكل الحبوب بشكل منتظم؟
حقائق غذائية عن الحبوب
ماثيو هوروود / جيتي إيماجيس أولاً ، من المهم أن تتذكر أن الحبوب مصنوعة من الحبوب المصنعة والدقيق ، مع كون المحليات مثل السكر عمومًا المكون الثاني أو الثالث المدرج في العلبة (عبر هيلثلاين ). في الواقع ، لكل مراسل جنوب فلوريدا ، 816 مليون رطل من السكر تستخدم كل عام في صناعة الحبوب لصنع منتجاتنا المفضلة. يمكن أن يؤدي تناول حبوب الإفطار التي تحتوي على نسبة عالية من السكر إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم والأنسولين إلى مستويات عالية ، يليها حدوث انهيار في غضون ساعات مما يجعل جسمك يرغب في المزيد. يمكن أن يؤدي استهلاك الكثير من السكر أيضًا إلى عدد من الأمراض التي تشمل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والسرطان.
حقيقة، إثارة أجرى الكاتب ويل فولتون تجربة حيث تناول الحبوب فقط لكل وجبة لمدة أسبوع كامل. وجد فولتون أنه من خلال تناول نظام غذائي ثابت من بعض من المفضلة لدينا - حلقات فروت فرانكنبيري كاب ان كرانش ، و كرانش توست بالقرفة تم فحص جميع الأسماء - عانى جسده من فترات صعود وهبوط شديدة ، وبحلول اليوم الثالث فقط وجد نفسه اشتهاء الفواكه والخضروات . أوضحت جينيفر كريستمان ، أخصائية تغذية مرخصة ، للكاتب: `` من المحتمل أنك تعاني من ضباب في الدماغ. السكر في الدم يرتفع ثم ينخفض ، فأنت لا تحصل على العناصر الغذائية التي تحتاجها. وتابعت قائلة إنه في حين أن الحبوب مدعمة بالكثير من الفيتامينات والمعادن ، فإنها لا تحتوي على كل ما تحتاجه أجسامنا للعمل.
قد تسبب الحبوب مشاكل في التحكم في جزء منها
بينما قد تتذكر ملف إعلانات K الخاصة يشير ذلك إلى أنك إذا أكلت حبوبهم ، فقد تفقد الوزن ، وقد يكون ذلك صعبًا إذا كنت لا تمارس التحكم في حصصهم ؛ ووفقًا لتجربة أجراها تقارير المستهلكين ، معظمنا ليس كذلك عندما يتعلق الأمر بالحبوب. على ما يبدو ، يتفاجأ غالبية الناس بمدى صغر الحصة ، وينبع جزء من الارتباك من حقيقة أن حجم الحصة لكل حبة يختلف باختلاف مدى كثافتها.
تقارير المستهلكين مقارنة الحبوب الخفيفة مثل تشيريوس وحبوب كثيفة مثل الجرانولا لتسليط الضوء على هذه النقطة ، مع ملاحظة أن حجم الحصة لحبوب مثل Cheerios عادة ما يكون وزنها حوالي 1 كوب أو 1 أونصة ، مقابل حبوب مثل الجرانولا ، والتي من المرجح أن يكون حجمها فقط نصف كوب ، لكن وزن أوقية. لتوضيح هذه المشكلة بشكل أكبر ، طلب المنشور من المستهلكين أن يصبوا متوسط حصتهم من الحبوب لاختبار خبرتهم في حجم الحصة. وجدت التجربة أن 92 في المائة من المشاركين تجاوزوا حجم الحصة الموصى بها ، وكلما كانت الحبوب أكثر كثافة ، زاد عدد الأشخاص الذين يسكبون. في حين أن هذا الاستهلاك المفرط لم يؤد إلى زيادة السعرات الحرارية في وعاء Cheerios بشكل كبير ، إلا أنه كان له تأثير كبير مع الجرانولا. الترجمة: ربما تأكل سعرات حرارية ودهون وصوديوم في وعاء الحبوب أكثر مما تعتقد. يقترح المنشور أن عشاق الحبوب يستخدمون وعاءهم المفضل ويقيسون الوجبة المناسبة ، حتى يعرفوا مقدار ما يجب سكبه في الصباح.
لوجبة فطور صحية ، اختر الحبوب الغنية بالألياف وقليلة السكر
بعد كل ما قيل ، لا يزال العالم (في السراء والضراء) مدمنًا على الحبوب ؛ وإذا كنت ستأكل هذا مريح طعام الإفطار و هيلثلاين يلاحظ أنك تريد أن تكون ذكيًا بشأن كيفية اختيار الشخص الذي تأكله. يقترحون عليك اختيار الحبوب التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف ، مع ما لا يقل عن 3 جرامات لكل حصة هي هدفك. بالنسبة الى تقارير المستهلكين ، Kellogg's All-Bran Original ، Post Grape-Nuts The Original ، حجم الملعقة الأصلية للقمح المبشور ، وملعقة القمح المبشور بعد قطع القمح والنخالة هي أفضل أنواع الحبوب عندما يتعلق الأمر بالألياف - ومذاقها جيد أيضًا. سوف تملأك الحبوب الغنية بالألياف وتساعدك على التحكم في شهيتك ، ومن المعروف أيضًا أنها تساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري. لكل جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو للصحة و الكمية اليومية الموصى بها من الألياف هي 25 إلى 30 جرامًا ، لكن البالغين الأمريكيين عمومًا لا يحصلون إلا على حوالي 15 جرامًا من اختياراتهم الغذائية.
هيلثلاين يحذر أيضًا متناولي الحبوب ليس فقط من ممارسة التحكم في حصصهم ، ولكن أيضًا للحد من حبوبهم السكرية ، وهذا يعني ربما تلك ريس يجب أن يكون النفث نوعًا من الحبوب في بعض الأحيان وليس علاجًا يوميًا. بالإضافة إلى ذلك ، يوصون بإقران الحبوب الخاصة بك بأغذية غنية بالبروتين مثل زبادي يوناني لمساعدتك على الشعور بالشبع والمساعدة في قمع تلك الوجبات الخفيفة في منتصف الصباح.
